اقرأ هذه المقالة
هناك العديد من الرياضات الداعمة للاعبين، ومن أهمها رياضة الجري التي تتضمن تحريك وتدريب جميع عضلات الجسم ووضعها في حركات متتالية لتقويتها ونموها، لأن الجري يساعد على تجفيف العضلات والحفاظ على بناء العضلات. . وتجفيفها من الدهون. ويحقق الجري هذه الأهمية من خلال تنمية كثافة العضلات وإزالة كتلة الدهون في الجسم لأنه يذيب الدهون.
هل الجري ينقص الوزن؟
يمارس العديد من الأشخاص الجري البطيء لإنقاص الوزن، لكن النتيجة الرئيسية هي أن تأثير الجري يمكن أن يكون عكس ذلك. عند ممارسة سباقات المسافات الطويلة، أصبح من الواضح أن فكرة الجري الذي يؤدي إلى فقدان الوزن، هي فكرة خاطئة بشكل خاص.
ووجد أن الأشخاص الذين مارسوا رياضة الجري لم يفقدوا أي وزن. لأن العضلات أكبر من الدهون. يتطلب الاستيقاظ مبكرًا لممارسة رياضة الجري زيادة كمية السعرات الحرارية التي تتناولها والتخطيط وفقًا لذلك، وتناول وجبة الإفطار مرتين على الأقل ثم تناول الكثير من البروتين قبل وبعد الجري.
فقدان الوزن يكمن في التغيرات التي يمكن أن تحدث في النظام الغذائي عند ممارسة رياضة الجري بمفرده، ولكن لا يتوقع أن ينجح أي رياضي يمارس رياضة الجري بمفرده وبدون نظام غذائي لإنقاص الوزن. يرغب الأفراد في مكافأة أنفسهم بعد ممارسة الرياضة، وهذا يؤدي إلى التراجع خطوتين إلى الوراء، لذا يجب مكافأة النفس بعد الوصول إلى الهدف.
الجري يقلل الشهية ويحفز الجوع في نفس الوقت، والتمارين الرياضية المجهدة تؤدي فقط إلى قمع الشهية. تؤدي التمارين النشطة والفعالة والمثابرة إلى زيادة مستويات بروتين الببتيد YY “الهرمون المثبط للشهية”، وتقليل مستويات بروتين الجريلين “الهرمون المحفز للشهية”، ولكن بعد الجري لفترة تعود شهية الفرد، و ويجب مراقبة التنفس وتحديد وقت محدد ومتدرج لتناول الطعام بكميات قليلة بعد التدريب لمدة زمنية محددة لا تقل عن ساعتين.
يجب على الفرد اتباع نظام معين لإنقاص الوزن بشكل سليم. وهذا يعني أنه يجب عليك تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من ممارسة الجري ووجبة صحية بسيطة بعد ساعتين من ممارسة الرياضة. يجب على الفرد أن يغير أسلوب جريه. إن ثلاثين دقيقة من الجري مع فترات المشي السريع أفضل لحرق الدهون وبناء العضلات المرنة من 45 دقيقة من المشي البطيء، ولكن يجب أن تؤخذ السعرات الحرارية في الاعتبار في السعرات الحرارية المستهلكة.
يجب على الفرد أن يتجنب المشروبات التي تقلل التوتر في حال الركض لمدة أقل من ستين دقيقة، وبشكل عام فإن الفرد الذي يمارس رياضة الجري لا يحتاج إليها؛ وبما أن احتياطي الكربوهيدرات في العضلات والكبد يكفي الجسم لمدة ساعة، فالأفضل شرب الماء؛ لتعويض العرق المفقود.
مصدر:
الجري تاريخ غير تقليدي، ثور جوتاس، 2012وماذا عن الصحة، عبد الله الحريري، 2013تمارين الجري من أجل صحة ولياقة أفضل، كلاوس شوماخر، 2002