اقرأ هذه المقالة
مبادئ المهارات الحركية:
تعتبر المهارة الحركية في الرياضة من الصفات الحركية التي يمكن تنميتها وتحسينها، لأنها تعتبر أصغر وحدة تدريبية لتحقيق الهدف في الملعب الرياضي. وهو أيضًا ترتيب وتنظيم المجموعات العضلية بما يتوافق مع غرض الرياضة. الحركة وتوفير الجهد والراحة وفق قواعد وقوانين محددة. علاوة على ذلك، فهو نظام متخصص تنقبض من خلاله عضلات الرياضي؛ ويرجع ذلك إلى تحفيز العضلات المستمر أو المتقطع.
كما أن هناك عدة مبادئ خاصة بالمهارات الحركية التي تمارس في الملاعب الرياضية، ومن أهمها:
- تتطلب قدرة الطالب الرياضي الفردي على تعلم المهارات الحركية مستوى معينًا من النمو والنضج الهيكلي والوظيفي.
- تحقيق المهارات الحركية المطلوبة بأفضل الطرق الممكنة، والتي تحكمها المبادئ الميكانيكية والفسيولوجية للحركة.
- يتم تعلم المهارة الجديدة من خلال التعزيز والتكرار، والمهارة الشخصية في تعلم مهارة رياضية لا تؤدي إلى التعلم الرياضي المطلوب. وهذا يؤكد على دور معلم الرياضة والمدرب الرياضي في تصحيح الأخطاء.
- ما يبدو عليه الطالب الرياضي الفردي من حيث التقدم والتطور في تعلم المهارات الحركية هو انعكاس لمهاراتهم الفردية في هذا المجال المحدد من الرياضة.
- تأثير وجود الانفعالات على تعلم المهارات الحركية؛ وذلك لأن العواطف ترتبط بالجهاز العصبي المركزي وتأثيرها على التحكم بجسم اللاعب، وبرمجة الذاكرة الحركية عند تعلم الرياضة.
- وجود خصوصية في تعلم المهارات الحركية. ويعتمد ذلك على مواصفات كل مهارة، فما يفيد في تعلم مهارة واحدة في مرحلة معينة قد لا يفيد في تعلم مهارة أخرى.
- وتزداد قدرة الطالب الرياضي الفردي على تعلم المهارات عندما يختبر النجاح في ممارسة المهارات.
- وصلت المهارة إلى مستوى من الأداء يجعل من المرجح الاحتفاظ بها لفترة أطول من المهارات التي لم تصل إلى هذا المستوى.
- يتم الاحتفاظ بالمهارة الحركية المستمرة والرئيسية بشكل أكثر فعالية ولفترة أطول في الذاكرة الحركية للطالب الرياضي الفردي عند تذكر الأمور العادية أو المعرفية.
- يتم الاحتفاظ بالحركات المتعلقة بالظروف المعيشية للرياضي المتدرب في الذاكرة الحركية. وهذه أطول من الحركات الأخرى.
- في التواصل والتعلم المستمر لمهارة رياضية في لعبة معينة؛ إن حدود مراحل تعلم الرياضيات معروفة ومحددة بشكل واضح.
- يتعلم الرياضيون ذوو الإعاقة الحركية أنواعًا مختلفة من المهارات الحركية على نفس الأسس والمبادئ التي يتعلمها الرياضيون الأصحاء، ولكن في نفس الوقت وعلى مدى فترة زمنية أطول.
- كما يجب على المدرب الرياضي أن يراعي الاختيار الصحيح للتمارين الرياضية، وتكرار تطبيقها ومدة تنفيذها، والاستخدام الفعال لوقت التطبيق والتأكد من تحقيق اللاعبين أو اللاعبات لتجارب النجاح، بالإضافة إلى استخدام رياضات. القدرات والموارد إلى أقصى حد ممكن مع تقديم الأداء في ظروف المنافسة الرياضية.
أنواع المهارات الحركية:
التصنيف على أساس متطلبات الأداء:
تم تطبيق هذا التصنيف على مجال المهارات الرياضية التي تمارس في الملاعب الرياضية، ويشمل هذا التصنيف:
إقرأ أيضا:تعرف علي يكتب اسم الخريطة الطبوغرافية باللون (1 نقطة) 2025- المهارات المغلقة: ويعني أنها المهارة التي تتم ممارستها في بيئة رياضية ثابتة. أي أن الظروف والعوامل المحيطة بالرياضي لا تتغير أثناء أدائه للمهارات، إذ يستطيع الرياضي المؤدي التحكم في إتمام المهارة الحركية بناء على سرعته الخاصة. يشمل هذا التصنيف أيضًا المهارات الحركية التي يتم تنفيذها في وقت قصير نسبيًا. بيئة مستقرة.
وتتطلب هذه المهارات أيضًا أنماطًا حركية تتمتع بدرجة عالية من التوازن والاتساق. وتتميز المهارات الحركية المنغلقة بأن اللاعب المؤدي يكون حرا وغير مقيّد أثناء ممارسة المهارة، دون الحاجة إلى السرعة في اتخاذ القرارات. وذلك لأن بيئة التدريب تخلو من التغيرات غير المتوقعة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك (الإرسال في الكرة الطائرة، رمي الرمح، الوثب الطويل، الوثب العالي، بالإضافة إلى رفع الأثقال).
- المهارات المفتوحة: وهي المهارات التي تتم ممارستها في بيئة متغيرة باستمرار، ويتميز هذا النوع بأنه يأتي من مصدرين (مصدر داخلي ومصدر خارجي)، ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك (كرة السلة والتمرير بكرة القدم).
التصنيف على أساس متطلبات المهارات النفسية:
حاول العديد من علماء التمارين تصنيف المهارات بناءً على احتياجاتهم النفسية. ويشمل هذا التصنيف ما يلي:
- المهارات التي تتطلب تعبئة طاقات الجسم: وتتطلب هذه المهارات العمل على استخدام القوة والتحمل على فترات زمنية متفاوتة، مثل (الجري لمسافات طويلة، السباحة، ركوب الدراجات، التجديف)، بالإضافة إلى المهارات التي تتطلب السرعة والقوة. أي بمعنى القوة المميزة للسرعة مثل (الوثب العالي، رمي القرص)، كما تتطلب هذه الأنشطة صفات نفسية معينة مثل الإصرار وضبط النفس.
- مهارات تتعلق باحتمالية إصابة اللاعب: هناك العديد من الأنشطة التي تتميز بارتباطها بالعديد من الانفعالات وتغيرها السريع، لأنها تتطلب قدرة ممارسيها على أن يكون لديهم القدرة على التحكم في أنفسهم وفي أنفسهم. كما يتميزون بسرعة رد الفعل والقدرة على ممارسة الحكم الصحيح والسليم، ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك (الملاكمة، المصارعة، الجودو).
التصنيف على أساس القدرات:
وهي من أفضل الطرق المستخدمة لتصنيف المهارات الرياضية، وتعتمد على المهارات التي يمكن أن تخدم أداء المهارات الرياضية. كما أن لهذا التصنيف اتجاهين هما:
إقرأ أيضا:تعرف علي تكلفة السياحة في جزر القمر 2025- الإتجاه الأول: ويتم تحقيق ذلك من خلال سؤال الطالب الرياضي الفردي عن القدرات التي قد تكمن وراء أداء مهاراته، مثل السرعة الحركية والدقة البصرية.
- الإتجاه الثاني: ويعتمد هذا الاتجاه على الجداول التي يعدها المدرب الرياضي ومعلم الرياضة، وذلك من خلال طرح أسئلة واستبيانات تتضمن القدرات الكامنة وراء تنفيذ كل مرحلة أو مستوى من الأداء المهاري، حيث تتضمن هذه الأسئلة القدرات اللازمة لتحقيق أجزاء التنفيذ من المهارة، ومن ثم القدرات اللازمة لتنفيذ الحدث ككل.
التصنيف على أساس كيفية البدء:
يتم تصنيف المهارات الحركية وفقًا لطبيعتها والمتطلبات المفروضة على الرياضي المدرب بشكل فردي. هناك بعض المهارات التي يبدأ فيها الرياضي المتدرب بشكل فردي بفعل ما يريد أو يقرر متى يشعر أنه مستعد لممارسة المهارة، مثل مهارة التهديف في كرة السلة وجميع أنواع الإرسال في الكرة الطائرة.
التصنيف على أساس السيطرة:
وينقسم إلى قسمين وهما:
- مهارات الرقابة الداخلية: عند أداء المهارات الحركية يكون التحكم فيها تحت سيطرة الرياضي الذي يؤديها، مثل (مهارات السباحة، رمي الرمح، رمي المطرقة).
- مهارات التدقيق الخارجي: والمقصود بها هي المهارات التي تتطلب من الرياضي المؤدي الاستجابة للظروف الخارجية مثل (تلقي الإرسال في التنس).
التصنيف على أساس العضلات المستخدمة:
يمكن تصنيف المهارات حسب عدد أجزاء الجسم والأطراف المستخدمة في الأداء الرياضي. تتطلب بعض المهارات الحركية مشاركة كبيرة من أجزاء جسم اللاعب، والبعض الآخر لا يتطلب مشاركة كبيرة من أجزاء جسم اللاعب.
إقرأ أيضا:تعرف علي منيو سنابل السلام مع الاسعار 2025 2025مصدر:
علم التدريب الرياضي، محمد حسن علاوي، 1997) التعلم الحركي والتدريب الرياضي، محمد عبد الغني عثمان، 1987نظريات التعلم الحركي، وجيه محجوب وآخرون، 2000 تخطيط التعلم والتدريب، وجيه محجوب، 2000