اقرأ هذه المقالة
يعد التدريب على كرة اليد استراتيجية رائعة لمساعدة الطفل على التطور النفسي والحركي. وذلك لأن الطفل الصغير يتعلم في مرحلة الطفولة كيف يتأقلم مع قدرات جسده ومعوقاته، كما أن ممارسة كرة اليد تساعد الطفل على تقوية عضلاته ولياقته البدنية. .
كيفية تعليم الأطفال لعب كرة اليد
1. تحليل حركات الطفل
النشاط البدني من الأمور المهمة التي يجب ممارستها بطريقة خفيفة وتعليمية. ولذلك يجب على الفرد الرياضي المسؤول عن الطفل أن يقوم بالأنشطة الرياضية التي تشمل معظم الألعاب الرياضية وأهمها “كرة اليد”، مع مراعاة عمر الأطفال ومستوى التطور الحركي لديهم وقدرتهم على التواصل الاجتماعي وتنسيق الأنشطة من أجل يتم تنفيذها.
ويجب أن نتذكر أيضًا أن الأطفال في مرحلة تكوين شخصياتهم، لذلك قد تكون هناك لحظات في اللعب يتأثرون فيها بالحالات المزاجية أو المواقف الفردية. الشيء الرئيسي هو اعتبار هذه اللحظات طبيعية في اللعبة. تنمية الشباب وتجنب هذه المواقف. لذلك لا بد من الهدوء والإصرار على الشرح لتحسين أهداف اللعبة. أفضل عمر لبدء ممارسة ألعاب كرة اليد للأطفال هو سبع أو ثماني سنوات، ولكن الأمثل من (9 إلى 12 سنة) حتى يتمكنوا من الركض السريع وممارسة التحكم الجيد بالكرة.
إقرأ أيضا:تعرف علي كيف احدث بياناتي في الخدمة المدنية 2025ويجب أن نتذكر أيضًا أن المهارات الحركية للطفل تمر بمرحلة من التطور، فيمكن للطفل الذي يرغب في ممارسة كرة اليد أن يعمل على تطوير تقنيات التدريب والألعاب التي تعمل على تحسين هذه المشكلة، ومن الممكن بعد ذلك بالفعل رؤية تحسن في ذلك. يلاحظ. في التطوير الحركي، ونقطة أخرى مهمة وهي تفاعل المربي البدني مع الأطفال، حيث يعد ذلك عاملاً أساسياً لتحقيق النجاح في أنشطة كرة اليد المقترحة.
2. إعطاء الأولوية للتمارين الرياضية الممتعة
في لعبة كرة اليد للأطفال يجب أن تتميز الأنشطة الرياضية للعبة بالطابع الترفيهي والمضحك، حيث أن ذلك ضروري لجعلهم أكثر انجذاباً لممارسة النشاط البدني، وذلك من خلال اتباع الإجراءات المقترحة. يتمتع الطفل بالمرح وينمي مهاراته الحركية ويرتبط بشكل أفضل بالأنشطة الترفيهية مما يخلق لديه ميلاً للرياضة.
3. تحديد مسار اللعبة
وتعني هذه الخطوة أن الطفل الذي يرغب في ممارسة كرة اليد يجب أن يراعي اتجاه المساحة، حيث يساعد تدريب كرة اليد على تنمية المفهوم المكاني لدى الطفل. لكن يمكن للطفل العمل بالكرة أو بدونها، مثل: الإيقاع، والرشاقة، وتمارين المسار وغيرها.
كما أن خلق التزامن بين الأطفال وهذه الأنشطة قد يكون صعبًا في البداية، لكنها يمكن أن تساعد في تحسين الأداء الفردي والجماعي في تدريب كرة اليد. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تشجيع الأنشطة الفردية والجماعية. وبهذه الطريقة يجب أن يتعلم الشباب المفاهيم الأولى للعبة ويكتسبوا الروح الرياضية ويفهموا أيضًا دور كل لاعب بالإضافة إلى العمل الجماعي.
إقرأ أيضا:تعرف علي طريقة استخدام جهاز السكر وخصائص جهاز قياس السكر في الدم 20254. التنشئة الاجتماعية للطفل الرياضي
تعتبر ممارسة الأنشطة البدنية طريقة رائعة للمساهمة في النمو الاجتماعي والعاطفي للأطفال، لأنها تجمع بين الأنشطة الرياضية وكرة اليد. عندما يمارس الطفل كرة اليد يجب أن يفكر في تطور الطفل في المجتمع وتشجيعه على أن يتمتع بشخصية متوازنة ومستقرة. وبهذه الطريقة تساعد اللعبة الأطفال الرياضيين على تنمية شخصيتهم وتعلمهم اتخاذ القرارات دون الحاجة إلى مساعدة.
5. دعم التفاعل الحركي
من أجل جعل النشاط البدني ممتعاً، في كرة اليد من الجيد دعم الطفل في التفاعل مع زملائه. وللقيام بذلك يجب تشجيع الطفل الذي يمارس كرة اليد على الشعور بالتعاون والأنشطة التي تنطوي على اللطف والتواضع. حيث أن هذه التصرفات مهمة لأن جزء كبير من سلوك الطفل يأتي من التفاعل مع… الأقران والمعلمين، مع التصرفات الناجحة، يبدأ الطفل الذي يريد لعب كرة اليد في التطور بشكل أسرع بأفكار مستقلة، وذلك بسبب حركته، المهارات المعرفية وكذلك المعرفية. لأن تطور اللغة يتم تحفيزه من خلال ممارسة الرياضة.
6. تعليم الطفل أساسيات اللعبة
لكي يبدأ الأطفال بتمارين كرة اليد، من المهم أن يتعرفوا على القواعد الأساسية للعبة. ويمكن القيام بذلك في البداية في عرض نظري، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى تلقي التدريب العملي وتنمية الأطفال من خلال التدريب على كرة اليد يتعدى مجرد لعبة، لأن هذا النشاط البدني والأنشطة البدنية الأخرى تعمل على تحسين الجانب الاجتماعي والتوازن والحركي. تنمية المهارات التنسيقية لدى الطفل، من بين عوامل أخرى مثل: التفاعل الاجتماعي والنمو السريع، كما يمكن تحسين كل هذه العوامل قبل وأثناء الأنشطة البدنية، وذلك بهدف خلق أطفال أكثر قدرة بدنياً وعقلياً.
إقرأ أيضا:تعرف علي فروع عطور رسيس في جدة 2025أهمية كرة اليد للأطفال
- إن الرياضة بشكل عام، بما فيها كرة اليد، لها أثر كبير في تنمية المهارات البدنية والمعرفية والسلوكية والاجتماعية، مما يسمح بتدريب هؤلاء الأطفال. يمكن أن يؤدي تجاهل الرياضة في مرحلة الطفولة إلى إبطاء نمو الأطفال بعدة طرق، لذا فإن الأمر متروك للمدرسة. هذا هو المجال الذي يمكننا فيه نقل هذه المعلومات إلى أولياء أمورهم حتى يتمكنوا من تشجيع أطفالهم على عيش حياة نشطة منذ سن مبكرة لقيادة.
- كما تعتبر لعبة كرة اليد وسيلة للأطفال لتنمية مهارات متنوعة بالإضافة إلى المهارات البدنية. تتيح ممارسة الرياضة للأطفال احترام التنوع من حولهم وبناء حلول اجتماعية، سواء داخل البيئة المدرسية أو خارجها. ويتمثل دور الرياضة في المدارس في تنمية قدرات الطفل العقلية حتى يتمكن الطفل من الاندماج في البيئة المدرسية والتواصل الاجتماعي.
- كرة اليد مفيدة للجسم والعقل. بفضل هذا النوع من الرياضة، يطور الأطفال “قدرة عامة على التحمل في الاستجابة للإجهاد البدني، وأوقات رد فعل سريعة للمجهود، وخفة الحركة وتحسين تنسيق الحركات”. كرة اليد مفيدة أيضًا للعقل، مما يعني التفكير للأطفال: لكي تكون قادرًا على تمرير الكرة، لا يكفي أن يكون الطفل ذكيًا وسريعًا. من الضروري التفكير والتنبؤ بمسار الأحداث واتخاذ القرار الأفضل بسرعة.
- كما أنها مفيدة لبعض وظائف الجسم، حيث تعمل كرة اليد على تطوير نظام القلب والأوعية الدموية عند الأطفال، كما أن حجم الرئة لدى لاعبي كرة اليد يساوي تقريباً حجم الرئة لدى السباحين. كما أنه يحسن كتلة العظام واللياقة البدنية. على عكس كرة القدم، تعمل كرة اليد على تطوير عضلات الساقين والذراعين والجزء العلوي من الجسم.
- تساعد في بناء الشخصية، حيث تعتبر كرة اليد لعبة رياضية ذات عنصر تنافسي، حيث تنمي لدى الطفل صفات مثل الإصرار وأخلاقيات اللعبة مثل: القوة، وقوة الإرادة، والتحمل، والصبر. وقد أكد هذا أيضًا العديد من الرياضيين الأكبر سناً. يساهم لعب كرة اليد منذ سن مبكرة في تعلم مهارات معينة وتعزيزها، وتلعب المهارات الحركية المحددة دوراً مهماً في تحقيق الأداء الجيد عند النمو.
- كلما كبر الطفل كلما زادت متطلبات لياقته البدنية. عند ممارسة هذه اللعبة وعند اختيار لاعب كرة يد شاب من قبل الأندية المحترفة، يتم تقييم تنسيق حركات كل لاعب وخصائصه البدنية العامة. وهذا مهم أيضًا في كرة اليد المطورة حديثًا، لأنه من الصعب الحكم على الأطفال بناءً على هذا المعيار، لأنهم ما زالوا ينمون بنشاط ويتغيرون بسرعة.
مصدر:
كتاب فسيولوجيا التدريب في كرة اليد للدكتور . بازار علي جوكال كتاب التدريب العملي الحديث في كرة اليد للدكتور . فتحي أحمد هاديكتاب مهارات كرة اليد تأليف د. معن أحمد الشعلان كتاب “كرة اليد الحديثة” تأليف د. ياسر دبور