اقرأ هذه المقالة
هناك عدد قليل جدًا من الدراسات حول علاجات السعفة، وإذا كان العلاج ضروريًا، يوصى بالعلاج المحافظ أولاً.
علاج السعفة
- عادة ما يكون العلاج الموضعي باستخدام كريم مضاد للفطريات، يسمى مضاد للفطريات، كافيًا لعلاج سعفة الجلد، ولكن في حالة حدوث شكل واسع النطاق من السعفة.
- يجب تطبيق العلاج الدوائي بالأقراص. إذا كانت الحكة شديدة جدًا، فقد يكون استخدام الكورتيكوستيرويد الموضعي مفيدًا في البداية. عندما يتعلق الأمر بالعلاج الفعال، يميز الأطباء بين العلاج الموضعي والعلاج الجهازي:
العلاج الموضعي
- يتكون هذا النوع من العلاج المطبق محليًا من الكريمات أو المساحيق أو المحاليل أو المواد الهلامية أو المعاجين التي تحتوي على المكونات النشطة للأزولات. تختلف مدة الاستخدام وعدد التطبيقات حسب الدواء. في معظم الحالات، ينبغي تطبيق المستحضر بشكل رقيق على المناطق المصابة وتطبيقه بخفة. تنطبق على الطفح الجلدي المرئي مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
- هناك العديد من المنتجات المتاحة دون وصفة طبية لعلاج السعفة، بما في ذلك: كلوتريمازول (لوتريمين، ميسيليكس).
- معظم المكونات النشطة تمنع وظيفة الغشاء الفطري وبالتالي تقتل الفطريات. لمنع الانتكاس، يجب أن يستمر العلاج لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع على الأقل بعد الشفاء السريري. يمكن للفطريات الخيطية أن تخترق الطبقة العليا من الجلد بسهولة وبالتالي تغزو الجلد. حاجز الجلد ويخترق الجلد الرطب والناعم قليلاً، بالإضافة إلى الآفات والجروح الجلدية البسيطة.
- الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو العمال الزراعيين، أو الأشخاص الذين يعملون مع حيوانات الفراء معرضون للخطر بشكل خاص. ومع ذلك، إذا تم علاج الفطريات، يمكن أن ينتقل المصابون بسرعة بين الأشخاص مرة أخرى لأن العدوى لم تعد ممكنة.
العلاج الجهازي
- إذا لم يعد من الممكن السيطرة على السعفة بالعلاج الموضعي، يوصى بالعلاج الجهازي بالأقراص، التي تكون المواد الفعالة فيها فلوكونازول أو إيتراكونازول.
مصدر:
كتاب عن الأمراض الجلدية تأليف د. غسان الزهيري 1 يناير 1995 كتاب في الأمراض الجلدية، سمير باقيون 2016 كتاب الأمراض الجلدية والحساسية، محمد رفعت، 1992 كتاب الأمراض الجلدية، ديفيد جاك روجر، 2013