منوعات

تعرف علي كيف يتكون حليب الأم ونصائح هامة لزيادة كمية حليب الأم 2025

كيف يتكون حليب الثدي؟

  • يبقى ثدي المرأة فارغاً حتى حدوث الحمل، وعندها يبدأ الثدي في الاستعداد للرضاعة وإنتاج الحليب لإرضاع الطفل بمساعدة الهرمونات المختلفة، وخاصة البرولاكتين.
  • ينخفض ​​مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون في جسم الأم، فتغتنم الغدة النخامية الفرصة لإرسال هرمون البرولاكتين إلى الجسم.
  • يعمل هرمون البرولاكتين على المساعدة في إنتاج حليب الثدي في الحويصلات الهوائية، وهي عبارة عن أكياس كروية صغيرة موجودة في الثدي ومحاطة بمجموعة صغيرة من العضلات، وظيفتها الأساسية هي إخراج حليب الثدي.
  • يترك الحليب الحويصلات الهوائية ويدخل إلى القنوات الصغيرة التي تنقل الحليب من الحويصلات الهوائية إلى القنوات الرئيسية.
  • ثم يصل حليب الثدي إلى القنوات الرئيسية، والتي تتكون من مجموعة من الأنابيب التي تنقل حليب الثدي من الثدي إلى الطفل.

مكونات حليب الثدي

يتكون حليب الثدي من جميع العناصر الغذائية المهمة لصحة ونمو الطفل، ويتكون من أكثر من 200 مكون، منها ما يلي:

  • البروتينات: يبدأ جسم الأم بإفراز كميات كبيرة من البروتينات في حليب الثدي خلال الأيام الأولى من الولادة، مقارنة بالكمية التي تفرزها بعد ذلك. هناك نوعان من البروتينات في حليب الثدي: أحدهما الكازين والآخر مصل اللبن.
  • الأحماض الأمينية: يحتوي حليب الثدي على 20 نوعاً من الأحماض الأمينية أهمها اللاكتوفيرين المهم جداً لنقل الحديد في الجسم وتنشيط جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة تقاوم مسببات الأمراض.
  • وتشمل الأحماض الأمينية أيضاً التورين، الذي يميز حليب الثدي عن مصادر الحليب الأخرى، حيث أن هذا الحمض موجود فقط في حليب الثدي ويلعب دوراً رئيسياً ومهماً في نمو وتحفيز الدماغ.
  • الفيتامينات مثل فيتامين أ، الذي ينتجه الجسم بكميات كبيرة في الأيام الأولى بعد الولادة، ومع مرور الوقت ينخفض ​​إنتاج هذا الفيتامين تدريجياً لدى العظام، وفيتامين ج المهم لامتصاص الحديد وتقوية المناعة.
  • الكربوهيدرات: يحتوي حليب الثدي على 200 نوع من الكربوهيدرات، مثل الجلوكوز، والفركتوز، والجلوكوز… وغيرها.

نصائح مهمة لاستهلاك اتجاهات حليب الثدي

  • إرضاع الطفل بشكل منتظم ومتكرر وعدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية، لأن ذلك يحفز الجسم على إفراز الحليب واتجاهاته.
  • يجب على الأم اتباع نظام غذائي صحي وسليم والابتعاد عن الأطعمة المضرة بالصحة.
  • ويجب على الأم أن ترضع طفلها معًا لمدة لا تقل عن ثلث ساعة من كل جانب. حتى لا يتراكم الحليب في ثدي واحد.
  • ومن الضروري أن تشرب الأم أكبر قدر ممكن من السوائل والأعشاب الصحية لضمان استمرار الطفل في الرضاعة الطبيعية.
  • من الضروري الابتعاد عن الأدوية التي تؤثر على إدرار الحليب مثل: حبوب منع الحمل.
  • القيام بتمارين تنشيط الدورة الدموية في الثديين، وذلك من خلال وضع كمادات الماء الدافئ على الثديين يومياً مع التدليك الخفيف.

فوائد حليب الثدي

  • يوفر حليب الثدي تغذية جيدة وهو مثالي للطفل لينمو بصحة جيدة ويتمتع بمناعة قوية.
  • يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة مهمة جدًا للطفل.
  • حليب الثدي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • يحافظ حليب الثدي على الوزن المثالي للطفل.
  • حليب الثدي يمكن أن يجعل الطفل أكثر ذكاءً من الأطفال الآخرين الذين يرضعون من الزجاجة.

كيف ينتج الثدي ما يكفي من الحليب لتلبية احتياجات الطفل

  • أثناء إرضاع الطفل، تعمل عملية المص على تحفيز إفراز جزء كبير من هرمون البرولاكتين، الذي يحفز الجسم على إنتاج المزيد من الحليب، مما يملأ ثدي الأم بكمية كافية من الحليب استعداداً للرضعة التالية للطفل.
  • مع مرور الساعات، تبدأ مستويات البرولاكتين في الانخفاض مرة أخرى، ولكن يتم تنشيطها مرة أخرى عندما يبدأ الطفل في الرضاعة مرة أخرى.
  • كلما زاد رضاعة الطفل، كلما ارتفعت مستويات البرولاكتين في دم الأم لإنتاج المزيد والمزيد من الحليب، وهذا هو السبب الرئيسي لقلة الدورة الشهرية للمرأة، حيث تستخدم بعض النساء الرضاعة الطبيعية كوسيلة. من وسائل منع الحمل.
  • يستجيب هرمون البرولاكتين تدريجيا مع انخفاض عدد فترات الرضاعة للطفل، وهكذا تعود الدورة الشهرية للمرأة، مع العلم أن دورتك الشهرية يمكن أن تعود إليك حتى لو كنت تكتفي بالرضاعة الطبيعية فقط.
  • ومع ذلك، سيكون لديك المزيد من الحليب في هذه المرحلة لأن إنتاج الحليب مع مرور الوقت لا يعتمد على هرمون البرولاكتين، بل على تحفيز الرضاعة الطبيعية لطفلك.
  • يحتوي حليب الثدي على نوع خاص من البروتين يسمى FIL لأنه يخبر كلا الثديين بكمية الحليب التي يجب إنتاجها.
  • إذا كان طفلك يفرغ ثدياً واحداً في كثير من الأحيان، فسوف ينخفض ​​مستوى هذا البروتين في الثدي وسيؤدي انخفاض مستوى البروتين المثبط للحليب إلى تباطؤ إنتاج الحليب.
  • قد يكون الثدي في كثير من الأحيان لا ينتج الحليب، وقد يكون السبب في ذلك: يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب، وبعد ذلك يتراكم بروتين الفيل ويبطئ عملية إنتاج الحليب.

ما هي التغيرات التي ستطرأ على الثديين أثناء الحمل وإنتاج الحليب؟

  • يبدأ الثدي في الاستعداد لرضاعة الطفل منذ لحظة بدء الحمل، ويحدث تورم وألم في حجم الثديين بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات في الجسم، وهي أول مؤشرات الحمل.
  • كما قد تلاحظ المرأة انتفاخاً بسيطاً حول منطقة الحلمة مع تحول لونها إلى الداكن. الغرض من هذا اللون الداكن هو توجيه الطفل إلى مكان الرضاعة.
  • تؤدي هذه التورمات الصغيرة إلى ظهور مادة دهنية غرضها تنظيف الحلمة وجعلها ناعمة ولينة، مما يحميها من العدوى أثناء الرضاعة.
  • عندما يولد الطفل يتضاعف حجم أنسجة وإفرازات الغدد الموجودة في ثدي الأم، وتظهر النتيجة في تضخم الثديين. مباشرة بعد الولادة ويبدأ الثدي بإفراز الحليب، تشعر الأم بالثقل والامتلاء. يمكن أن يصل وزن الثدي إلى 700 جرام.

متى تستطيع الأم إرضاع طفلها؟

  • يمكن للأم أن تبدأ بإرضاع طفلها في أقرب وقت ممكن بعد الولادة. أول حليب يخرج من الثدي يسمى اللبأ، وهو مادة سميكة كريمية قليلة الدهون وغنية بالبروتين.
  • يحتوي سائل الأطفال المفيد للغاية هذا على أجسام مضادة تحارب الأمراض وتقوي جهاز المناعة لدى الطفل.
  • بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة، يفرز الثدي الحليب الطبيعي للطفل، عندما تكون مستويات البرولاكتين لدى الأم طبيعية.

تعرفنا في هذا المقال على كيفية تكوين حليب الثدي، ومكونات حليب الثدي، ونصائح هامة للصقور، وكمية حليب الثدي، وفوائد حليب الثدي، وكيف ينتج الثدي ما يكفي من الحليب لتلبية احتياجاته. ما هي التغيرات التي ستطرأ على الثديين أثناء الحمل وإنتاج الحليب ومتى تستطيع الأم إرضاع طفلها؟

إقرأ أيضا:تعرف علي أحدث طرق علاج سرعة القذف عند الرجال 2025
السابق
تعرف علي كم عمر الملكة رانيا العبدالله 2025
التالي
تعرف علي خلفيات اليوم الوطني 92 للتصميم 2025

اترك تعليقاً