إن المنفعة المتبادلة والتعايش يمثلان نوعين مختلفين من العلاقات، وقد خلق الله تعالى مجموعة كبيرة من الكائنات الحية التي تسعى إلى التكاثر والتعايش والتكيف مع كافة الظروف البيئية المتغيرة، حيث أن تقاسم المنافع هو من خصائص الكائنات الحية. التي تم إنشاؤها لمواجهة كافة المخاطر والتحديات في الواقع.
المنفعة المتبادلة والتعايش نوعان مختلفان من العلاقات
يتساءل الكثير من الناس عن الفرق بين المصطلحين، حيث يعتقد البعض أنهما وجهان لعملة واحدة. لكن في الواقع فإن التكافل يختلف تماما عن تقاسم المنافع، كما تسمي بعض الدراسات العلاقة المتبادلة التي توجد وتستمر في نفس الوقت. الزمن، وهذا ما تحاول بعض الكائنات تحقيقه: إشباع جميع احتياجاتها، أو مراعاة احتياجات الكائنات الحية الأخرى، أو تحقيق الوظيفتين معًا.
الاجابة
الحيوانات التي تستمد الحرارة من البيئة الخارجية لتبقى دافئة
التعايش بين الكائنات الحية
لقد تطورت العديد من دراسات علم الأحياء ودراسة العلاقات بين الكائنات الحية إلى ما هو أبعد من أهمية التعايش وتقاسم المنافع، فعملت على تلبية كافة الاحتياجات الحيوية لكلا الطرفين.
باختصار، التبادلية والتكافل نوعان مختلفان من العلاقات التي تربط الكائنات الحية ببعضها البعض لتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة وإشباع تلك الاحتياجات في ضوء تلك العلاقات.
إقرأ أيضا:تعرف علي مكونات نظم التشغيل 2025