تعرف علي …. أنواع اضطرابات المزاج والقلق بعد الولادة 2025

هناك العديد من الاضطرابات المزاجية التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل وفترة ما بعد الولادة، وبعض الحالات، مثل الكآبة النفاسية، شائعة جدًا، حيث تؤثر على ما يصل إلى 80 بالمائة من الأمهات، في حين أن حالات أخرى أقل شيوعًا.

ما الذي يسبب تطور اضطرابات المزاج والقلق أثناء الحمل وبعد الولادة

هناك عدة عوامل تلعب دورًا، منها:

• التاريخ العائلي أو الشخصي للإصابة بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب أو القلق.

• التعب والإجهاد.

• ولادة صعبة، بما في ذلك المخاض الطويل والصعب، أو الولادة القيصرية الطارئة، أو ولادة طفل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، أو صعوبة الرضاعة الطبيعية.

• الضغط الخارجي أو نوع الشخصية يقلق بعض النساء بشكل مفرط.

أنواع المزاج واضطرابات القلق في الفترة المحيطة بالولادة

1. اكتئاب الحمل أو ما بعد الولادة

سواء حدث ذلك أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة، فإن الاكتئاب هو حالة طبية خطيرة يمكن أن تجعل المرأة تشعر بالحزن الشديد والقلق والإرهاق وعدم القدرة على القيام بمهام الأمومة، ويمكن أن يحدث اكتئاب ما بعد الولادة في أي وقت يبدأ بعد الولادة. . ، على الرغم من أن هذا يظهر عادة خلال الأسابيع القليلة الأولى.

2. قلق الحمل أو ما بعد الولادة

يمكن أن تكون المخاوف التي لا أساس لها من الصحة أو القلق الشديد من سمات الحمل أو قلق ما بعد الولادة. تعاني حوالي 10 إلى 15 بالمائة من الأمهات الجدد من القلق ونوبات الهلع في الفترة المحيطة بالولادة.

3. اضطراب الوسواس القهري بعد الولادة (OCD)

يرتبط اضطراب الوسواس القهري بالقلق ويمكن أن يتسبب في كثير من الأحيان في شعور النساء بأفكار تطفلية (هواجس) بشأن أطفالهن، ويعد الوسواس القهري بعد الولادة أقل شيوعًا من بعض اضطرابات المزاج الأخرى بعد الولادة، ويُقدر أنه يؤثر على أقل من 3 بالمائة من الأمهات الجدد.

4. اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة

الاضطراب ثنائي القطب هو مرض عقلي يجمع بين تقلبات مزاجية شديدة: الهوس والاكتئاب.

يمكن أن يحدث الاكتئاب واضطرابات القلق الأخرى أثناء الحمل وبعد الولادة بسبب سلسلة من التغييرات التي تؤثر على الأم. وعلى الرغم من أن هذه الحالات تبدو مخيفة، إلا أن العلاج متاح.